التهاب الضرع الكامن

ما هو التهاب الضرع الكامن؟
كما معروف أن التهاب الضرع يؤدي إلى حدوث تغيرات واضحة في الضرع :
1. احمرار .
2. سخونة.
3. ورم .
وكذلك في اللبن :
1. زيادة عدد الخلايا .
2. زيادة مستوى الإنزيمات .
3. تغير اللون والرائحة .

وفي هذه الحالة يجب سرعة التدخل بالعلاج بالمضادات الحيوية المناسبة وقد ينجح العلاج في هذه الحالة وقد لا ينجح وذلك حسب تقدم المرض في الضرع وسرعة العلاج .

حالات التهاب الضرع الظاهر تمثل 10% فقط من حالات التهاب الضرع في المزرعة لأنه من الممكن أن يكون الحيوان مصاب بالتهاب الضرع وتكون مكونات اللبن تغيرت فعلياً ومع ذلك لا تظهر أي تغيرات محسوسة على الضرع أو اللبن.

وهذه الحالة هي التهاب الضرع الكامن وهي تمثل 90% من حالات التهاب الضرع في المزرعة

لذلك يجب علينا الاهتمام بالتهاب الضرع الكامن لأنه يعتبر مفتاح نجاح المزرعة في السيطرة على التهاب الضرع .

ونسبة الخسائر المالية نتيجة التهاب الضرع الظاهر بالنسبة للكامن هي :
التهاب الضرع الكامن يسبب 70 % من الخسائر الكلية نتيجة لنقص إنتاج اللبن . بينما التهاب الضرع الظاهر يسبب 30 % من الخسائر .

هل يمكن اكتشاف التهاب الضرع الكامن ؟
يمكن الكشف عن التهب الضرع في الحيوان باختبارات التهاب الضرع مما يتيح لنا فرصة التقليل من حالات التهاب الضرع في المزرعة والتشخيص المبكر وبالتالي إمكانية العلاج السريع .

مميزات اختبار التهاب الضرع تحت الإكلينيكي :
1. غير مكلف بالنسبة للمزرعة .
2. سريع في النتائج .
3. سهل الاستعمال .
4. محدد لمكان الإصابة .
حيث يعطي نتيجة كل ربع على حده فيسمح لنا بعلاج الربع المصاب فقط ويوفر في العلاج ويسمح لنا أيضا بالاستفادة من لبن الأرباع السليمة وإضافته إلى باقي إنتاج اللبن في المزرعة
وبذلك نجد أن من ميزات استعمال اختبار التهاب الضرع هي :
1. التوفير في التكاليف .
2. التبكير في التشخيص .
3. الإسراع في العلاج .

طرق اختبار التهاب الضرع تحت الإكلينيكي :
1. اختبار كاليفورنيا .
2. قياس الناقلية الكهربائية .
3. قياس الأس الهيدروجيني في الحليب ( تركيز أيون الهيدروجين ) .
ولكن من عيوب هذه الطريقة أنها لا تعطي نتائج إيجابية إلا في حالات التهاب الضرع الصريح ، ونتائجها في حالات التهاب الضرع الكامن غير مرضية .

ترجع أهمية التشخيص باستخدام اختبار التهاب الضرع تحت الإكلينيكي إلى :
1. التقييم الفعلي للمزرعة .
2. حماية المزرعة من تدهور معدلات إنتاج البن .
3. دق جرس الإنذار مبكراً .
4. إنتاج الألبان الصالحة للتصنيع .
5. إنتاج الألبان الصالحة للاستعمال الآدمي .

1) التقييم الفعلي للمزرعة :
اختبار التهاب الضرع الكامن هو مؤشر لصلاحية اللبن وبالتالي هو اختبار لجودة المزرعة فمن المعروف أن عدد الخلايا في كل 1 ملليليتر لبن يجب ألا يتجاوز 400.000 خلية .
وهناك قوانين صدرت بالنسبة لهذا العدد من الخلايا :
حيث صدرت قوانين في بعض البلاد الأوروبية بتحريم تداول الألبان التي يزيد فيها عدد الخلايا عن هذا المعدل واعتبار تداولها مخالفا للقانون وبدأ العمل بهذه القوانين في الاتحاد الأوروبي كله بداية من يوليو 1997 ومن ذلك التاريخ تطبق هذه القوانين على جميع المزارع في البلاد الأوروبية رفعا لمستوى الجودة النوعية للألبان وحفاظا على صحة المستهلك .

3) دق جرس الإنذار مبكرا :
فتشخيص حالات التهاب الضرع الكامن هو بمثابة دق مبكر لجرس إنذار الخطر في مزرعة إنتاج الألبان وذلك يعني أن الهجوم الشرس من الميكروبات الضاربة والتي وجدت الوسط المناسب والغذاء الملائم في ضرع الأبقار قد بدأ وأن علينا مجابهة هذه الميكروبات وإيقافها بأسرع ما يمكن بالمضادات الحيوية الفعالة والمناسبة وذلك قبل أن يستفحل التهاب الضرع في الحيوان وقبل أن تنتشر الميكروبات في باقي القطيع .

ولا تنسى أن الحيوان المصاب بالتهاب الضرع هو بؤرة ناشرة للعدوى في المحلب .

وعلينا العلم بأن إنتاج اللبن في المزرعة ينخفض بزيادة عدد الخلايا في اللبن .

الاحتياطات اللازمة حتى تصبح المزرعة خالية من جميع حالات التهاب الضرع ومشاكلها :
1. تشخيص التهاب الضرع باستخدام اختبار التهاب الضرع تحت الإكلينيكي .
2. علاج جميع حالات التهاب الضرع الإكلينيكية وتحت الإكلينيكية باستخدام المضادات الحيوية عالية الفاعلية والجودة .
3. الكشف الدوري على الحيوانات .
4. تغطيس الحلمات في محلول اليود قبل وبعد الحلابة ,
5. علاج الحيوانات التي تم تجفيف ضرعها بعد موسم حلبها بحقن كل ربع من أرباع الضرع بواسطة المضاد الحيوي المخصص لفترة الجفاف .
6. استبعاد حالات التهاب الضرع المزمن من المزرعة .
7. الصيانة الدورية لآلات الحلب وتطهيرها بعد كل حلب باستخدام المطهرات القوية والمناسبة .

وإذا لم نطبق هذه الإجراءات في المزرعة بدقة

وحزم فإن المزرعة مقبلة على خطر اسمه

التهاب الضرع
__________________

الله ينور ..................ايه الحلاوه دي